167

Тавдих макасид

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Редактор

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Издатель

دار الفكر العربي

Номер издания

الأولى ١٤٢٨هـ

Год публикации

٢٠٠٨م

وبعد الكلام في "بحسبك زيد" قال المرادي: "وذكر في شرح الكافية، أن "حسبك" في هذا المثال ونحوه خبر لا مبتدأ؛ لأنه لا يتعرف بالإضافة، وإنما يكون مبتدأ إذا كان بعده نكرة نحو "بحسبك درهم".
مسألة "١٢":
في باب إن وأخواتها، بعد قول الناظم:
وألحقت بإن لكن وأن ... من دون ليت ولعل وكأن
بعد الشرح قال المرادي:
"قال في التسهيل: و"أن" في ذلك "كإن" على الأصح". ا. هـ.
فأطلق كما أطلق هنا، وقيد ذلك في شرحه بأن يتقدمها علم كقوله:
وإلا فاعلموا أنا وأنتم ... بغاة ما بقينا في شقاق
أو معناه. كقوله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾ [التوبة: ٣] .
وهذا هو الصحيح؛ لأن "أن" ههنا وما عملت فيه بتأويل الجملة فصح أن يعطف عل محلها كالمكسورة".
مسألة "١٣":
في باب الحال بعد قول الناظم:
الحال وصف فضلة منتصب ... مفهم في حال كفردا أذهب
بعد الشرح قال في التنبيه له:
"ذكر في شرح التسهيل أن "من" الزائدة ربما دخلت على الحال ومثله بقراءة من قرأ: ﴿مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ﴾ [الفرفان: ١٨]-مبنيا للمفعول- وفيه نظر".
مسألة "١٤":
في باب الحال، بعد قول الناظم:

1 / 189