Разъяснение трактата в науке о людях

Мулла Али Канни d. 1306 AH
59

Разъяснение трактата в науке о людях

توضيح المقال في علم الرجال

Исследователь

محمد حسين مولوي

Издатель

قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث

Номер издания

الأولى

Год публикации

1421 AH

Жанры

الراجع إلى بابيهما فيعلم بهما أحوال الرجل إن ذكرت فيهما أو اسمه فيقف عليه عند ترجمته ويعرف أحواله فلو لم يذكروا كذلك بل عند أسامي أربابهما خاصة لم يتمكن الراجع من معرفة من عبر في السند بأحدهما ذاتا أو وصفا إلا بملاحظة جميع الأسامي وفيه من الصعوبة أو التعسر أو التعذر ما لا يخفى.

وحيث إن ذلك محتمل في كثير من الكنى والألقاب التزموا بذكر الجميع في موضع مستقل مع استطرادية البعض ومع ذلك فليس هذا من جميعهم فبعضهم اكتفى في موضع الاستقلال ببعض الكنى والألقاب حتى أن في منتهى المقال حكى عن أستاذه والميرزا أنهما أدرجا كثيرا من الألقاب في الأسماء وكذا بعض النساء وذكر بعض ذلك في آخر الكتاب (1).

وكيف كان فيذكرون في باب الأسماء أبوابا أو فصولا على عدد الحروف الهجائية وترتيبها فيكتبون باب الألف وباب التاء وهكذا ويتعرضون في كل باب لجميع من صدر اسمه بحرف ذلك الباب على ترتيب حروف الهجاء أيضا بالنسبة إلى الحرف الثاني والثالث والرابع وهكذا نظير ما صنعه أهل اللغة وإن اختلف الصنفان بوضع الباب على أوائل الحروف أو أواخرها مثلا يقدم في الرجال في باب الألف اسم آدم على اسم أبان لتقدم الألف على الباء وأبان على إبراهيم لأنهما وإن استويا في الحرفين (2) الأول والثاني إلا أنهما اختلفا في الثالث والألف في الاسم الأول مقدم على الراء في الاسم الثاني وإبراهيم مقدم على أحمد لاختلافهما في الحرف الثاني مع تقدم الباء على الحاء وهكذا أحمد على إدريس وأيضا فالمكبر مقدم على المصغر كالحسن والحسين وعمرو وعمير بل كل ما

Страница 88