* فأما عمر بن عبد الله، فقال الدار قطني: متروك(1).
قال أحمد والنسائي وابن معين وأبو حاتم والساجي: منكر الحديث(2).
وقال ابن معين أيضا: ليس بشيء(3).
وقال البخاري: يتكلمون فيه(4).
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. قيل له: فما حاله؟ قال: أسأل الله السلامة(5).
وقال أبو نعيم: رأيت عمر بن عبد الله فما أستحل أن أروي عنه(6).
وقال جرير بن عبد الحميد: كان يشرب الخمر(7).
وقال زائدة: رأيته يشرب الخمر(8).
وذكره العقيلي وابن عدي والدار قطني في الضعفاء(9).
وقال ابن حبان: منكر الرواية عن أبيه، وقال روى نسخة أكثرها مقلوب عن أبيه عن جده(10). وهذا الحديث من تلك النسخة كما ترى.
وقال الذهبي: ضعفوه(11).
* وأما عبد الله بن يعلى بن مرة، فقال البخاري: فيه نظر(12).
وإذا قال البخاري: فيه نظر لأي رجل فهو ممن لا يحتج بحديثه، ولا يستشهد به، ولا يصلح للاعتبار(13).
وقال ابن حبان: لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، لكثرة المناكير في روايته، على أن ابنه واه أيضا، فلست أدري البلية فيها منه أو من أبيه(14).
وقال الذهبي: ضعفه غير واحد(15).
وقال الدار قطني: لا يعرف إلا بابنه عمر(16).
Страница 45