88

Тавбих

التوبيخ والتنبيه

Редактор

مجدي السيد إبراهيم

Издатель

مكتبة الفرقان

Место издания

القاهرة

Регионы
Иран
Империя
Буиды
٢٣٨ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُقْبَةَ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ: مَا لَكَ لَا تَذُمُّ النَّاسَ؟ قَالَ: «وَاللَّهِ، مَا أَنَا عَلَى نَفْسِي بِرَاضٍ، فَأَتَفَرَّغَ مِنْ ذَمِّهَا إِلَى ذَمِّ غَيْرِهَا، إِنَّ النَّاسَ خَافُوا اللَّهَ فِي ذُنُوبِ غَيْرِهِمْ، وَأَمِنُوهُ عَلَى ذُنُوبِهِمْ»
٢٣٩ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، نَا ابْنُ عَرَفَةَ، نَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ، عَنْ لُوطِ بْنِ يَحْيَى الْأَزْدِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زُهَيْرٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ وَبَرَةَ الْمُسْلِيِّ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ: «يَا وَبَرَةُ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الدُّهْمِ الْمَوْقُوفَةِ؟ يَا وَبَرَةُ، دَعْ كَثِيرًا مِنَ الْكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَفْضَلُ، فَلَسْتُ آمَنُ عَلَيْكَ فِيهِ الْوِزْرَ، وَدَعْ كَثِيرًا مِنَ الْكَلَامِ فِيمَا يَعْنِيكَ، حَتَّى تَرَى لِذَلِكَ مَوْضِعًا، فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ بِالْحَقِّ النَّقِيِّ، قَدْ تَكَلَّمَ بِهِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَيَحِيفُ، وَلَا تُحَارِبِنَّ، أَوْ تُمَارِيَنَّ حَلِيمًا، وَلَا سَفِيهًا، الْحَلِيمُ يَقْلِيكَ، وَإِنَّ السَّفِيهَ يُؤْذِيكَ، وَاذْكُرْ أَخَاكَ إِذَا تَوَارَى عَنْكَ بِمِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ يَذْكُرُكَ بِهِ إِذَا تَوَارَيْتَ عَنْهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ الْعَدْلُ مِنْكَ، وَاعْمَلْ عَمَلَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ مَجْزِيُّ بِالْإِحْسَانِ، مَأْخُوذٌ بِالْإِجْرَامِ، حَسْبُكَ يَا وَبَرَةُ»

1 / 104