Очищение веры от скверны атеизма
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
Исследователь
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
Издатель
مطبعة سفير،الرياض
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٤هـ
Место издания
المملكة العربية السعودية
Ваши недавние поиски появятся здесь
Очищение веры от скверны атеизма
Мухаммад ибн Исмаил аль-Амир ас-Сан'ани d. 1182 AHتطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
Исследователь
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
Издатель
مطبعة سفير،الرياض
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٤هـ
Место издания
المملكة العربية السعودية
١ قال الله ﷿: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾، وفي حديث الشفاعة يقول أهل الموقف: "يا نوح، أنت أوَّل رسول إلى أهل الأرض، وسمَّاك الله عبدًا شكورًا" رواه البخاري (٣٣٤٠)، وقد قال الله ﷿: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾، فعموم هذه الآية يدلُّ على أنَّ من قبل نوح أُرسل فيهم رسل، وأوَّلهم آدم، ويُجمع بين ذلك بأنَّ الناس قبل نوح كانوا على الفطرة، وما جاءت به الرسلُ مطابق للفطرة، وأمَّا نوح فقد أُرسل بعد أن وُجد الشرك وخرج الناس عن الفطرة، فتكون أوَّليته بهذا الاعتبار، وانظر أضواء البيان لشيخنا الشيخ محمد الأمين الشنيقطي، عند قول الله تعالى: ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ . ٢ قوله: (ابن عبد الله) من خ.
1 / 56