واها الخيمة فإنهاكبيرة ، وهي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بيهم ، وقد تطلق على أعم من ذلك ، وهو كشف ما يكره كشفه ، سمواء كراهة المنقول عنه ، أو إليه ، اوكرهه ثالث ، وسواء كان الكشف بالقول ، أو بالكتب ، أو بالرمز ، او باللاياء ، وسواء كان المنقول من الأفعال ، أو من الأقوال ، وسواء كان ذلك عيبا او نقصا فى المنقول عه ، أولم يك .
نعم ما في حكايته فائدة ، أو رفع لمفسدة ، كما إذا راى من يتناول مال غيره ، فعليه أن يشهد به مراعاة للق المشهود عليه ، نخلاف ما لو راع إنسانا نخن مالا لنفسه ، فذكره فهو غيية ، وافشاء للسر .
فإن كان ما ينم به نقصا فى المك عنه فهو غيية ونحيمة ، هكذا ذكره الغزالى وكلام اثمتنا لا يساعده ، بل الحاصل من كلامهم أن بيهما عموما وخصوصا مطلقا ، فكل تمبمة غيبة ، وليس كل غيبة نحيمة .
فإن الانسان قد يذكر عن خيره ما يكهه ، ولا إفساد فيه ، بينه وبين احد ، وهذا غيبة فقط ، وقد بذكر عن غيره ما يكرهه ، وفيه إفساد ، وهذا خيية ونمسمة ، وورد في تحريم الغيمة أحادي تقدع بعضها ، ولا بأس بذكرها او غيرها ههنا .
قال صل الله تعالى عليه واله وسلم : 4 « لا يدخل الحنة نحام» . . متفق عليه .
( حكم هن اشاع الفسق عن اهل الصلاح وقال صل الله تعالى عليه واله وسليم : « هن أشاع عن مسل كلمة ليشينه بها بغرحق ، شانه الله تعالى بها فى النار يوم القيامة » - - رواه ابن ألي الدنيا والطبرانى وفه متروك .
وقال صل الله تعالى عليه واله وسلم : « ابما رجل اشاع على رجل سمه وهو منها بريء يشنه بها في الدنيا ، كان حقا على الله ان يشمنه بها يوم القيامة فى النار » - -119 كرواه ابن أنى الدنا موقوفا ، والطبراني بلفظ اخر مرفوعا .
وقال صل الله تعالى عليه واله وسلى : « من كان له وجهان في الدنيا ، كان له لسانان من نار يوم القيامة» 1201) رواه البخارى فى تارفخه ، وأبو داود بسند حسن .
وقال صل الله تعالى عليه واله وسلر : « أجدون همة شر عباد الله بوم القيامة ذا الوجهين» متفق عليه بلفظظ نجحد من شر الناس .
46 ضا 2 في بيان العلاس الذع يمتنع به اللسان هر الغيية وضيرها أعلم أن لها علاجين : أحدهما : وهو أن يعلم اللانسان أنه متعرضر، لسخط الله تعال ومقته ، وهو أنه يعيبه كما دلت عليه الأأخبار السابقة .
Неизвестная страница