الأشياء وما يلقون بعد الأنبياء من شدائد كل كيد ودول كل جبار عنيد، أمرا خاصا من الأنبياء لمن خلفهم بعدهم من الأوصياء، كنحو ما ألقى الله تعالى إلى الرسول من اصطفائه علي واختياره وتناول المرادي (41) له فيما تناوله به من حيلة واغتراره وخبره عن طلحة (42) والزبير (43) وعائشة (44) ومعاوية (45) وما كان ينادي به في خطبه
Страница 56