Татфил
التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم
Издатель
دار ابن حزم
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م
Место издания
الجفان والجابي للطباعة والنشر
يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الْحَمْرَاوِيُّ الْعَلافُ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو شُعَيْبٍ الأَنْصَارِيُّ لِغُلامٍ لَهُ لَحَّامٍ: اصْنَعْ لِي طَعَامًا لِخَمْسَةِ نَفَرٍ لَعَلِّي أَدْعُو رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَامِسَ خَمْسَةٍ، فَقَدْ أَبْصَرْتُ فِي وَجْهِ رسول اله ﷺ الْجُوعَ، فَدَعَاهُ، فَتَبِعَهُمْ رَجَلٌ لَمْ يَدْعُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ: "إِنَّهُ اتَّبَعَنَا رَجُلٌ، أَفَتَأْذَنُ لَهُ"؟ قَالَ: نَعَمْ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ؛ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيم، أَخْبَرَنَا معاذ بْن المثنى، أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو شُعَيْبٍ، وَكَانَ لَهُ غُلامٌ لَحَّامٌ، فَقَالَ لِغُلامِهِ: اصْنَعْ لِي طَعَامًا خَامِسَ خَمْسَةٍ أَوْ سَادِسَ سِتَّةٍ أَدْعُو رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَإِنِّي رَأَيْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْجُوعَ؛ فَدَعَاهُ، فَاتَّبَعَهُمْ رَجُلٌ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: "أَتَأْذَنُ لَهُ؟ ".
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ نُمَيْرٍ؛ فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ رجل الأَنْصَارِ يُكَنَّى أَبَا شُعَيْبٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْجُوعَ، فَأَتَيْتُ غُلامًا لِي
1 / 58