Утешение слепого о горести слепоты
تسلية الأعمى عن بلية العمى
Исследователь
عبد الكريم بن صنيتان العمري
Издатель
دار البخاري،المدينة المنورة
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٤هـ / ١٩٩٣م
Место издания
المملكة العربية السعودية
Ваши недавние поиски появятся здесь
Утешение слепого о горести слепоты
Мулла Али аль-Кари d. 1014 AHتسلية الأعمى عن بلية العمى
Исследователь
عبد الكريم بن صنيتان العمري
Издатель
دار البخاري،المدينة المنورة
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٤هـ / ١٩٩٣م
Место издания
المملكة العربية السعودية
١ أورد الصفدي في كتابه "نكت الهميان في نكت العميان"، أسماء مائتين وسبعة وستين علما من الأعلام الذين أصيبوا بالعمى، فراجعه إن شئت ٢ أورد الصفدي في كتابه "نكت الهميان في نكت العميان"، أسماء مائتين وسبعة وستين علما من الأعلام الذين أصيبوا بالعمى، فراجعه إن شئت ٣ انظر شعب الإيمان/ باب الصبر على المصائب ٧/١٩١-١٩٣. ٤ المراد بالحبيبتين: المحبوبتان، لأنهما أحب أعضاء الإنسان إليه، لما يحصل له بفقدهما من الأسف على فوات رؤية ما يريد رؤيته من خير فيسر به، أو شر فيجتنبه. فتح الباري ١٠/١١٦. ٥ جاء هذا التفسير عند البخاري في آخر الحديث، ولم يذكر من فسرهما. ٦ قوله في الحديث (ثم صبر) المراد: أنه يصبر مستحضرا ما وعد الله به الصابر من الثواب، لا أن يصبر مجردا عن ذلك، لأن الأعمال بالنيات، وابتلاء الله عبده في الدنيا ليس من سخطه عليه، بل إما لدفع مكروه، أو لكفارة ذنوب، أو لرفع منزلة، فإذا تلقى ذلك بالرضا، تم له المراد، وإلا يصير، كما جاء في حديث سلمان ﵁ "إن مرض المؤمن يجعله الله له كفارة ومستعتبا، وإن مرض الفاجر كالبعير عقله أهله، ثم أرسلوه فلا يدرى لم عقل ولم أرسل". أخرجه البخاري موقوفا في الأدب المفرد ١/٥٨٣، رقم (٤٩٣)، وانظر: فتح الباري ١٠/١١٦. ٧ قال الحافظ في فتح الباري ١٠/١١٦: وهذا أعظم العوض، لأن الالتذاذ بالبصر يفنى بفناء الدنيا، والالتذاذ بالجنة باق ببقائها، وهو شامل لكل من وقع له ذلك بالشرط المذكور. انتهى
1 / 28