ضيعت١. ذكره البخاري - وفي لفظ آخر - ما كنت أعرف شيئا على عهد رسول الله ﷺ إلا قد أنكرته اليوم.
وقال الحسن البصري: سأل رجل أبا الدرداء فقال: رحمك الله لو أن رسول الله ﷺ كان حيا بين أظهرنا هل كان ينكر شيئا مما نحن عليه؟ فغضب واشتد غضبه. فقال: وهل كان يعرف شيئا مما أنتم عليه؟
وقال المبارك بن فضالة: صلى الحسن الجمعة وجلس يبكي. فقيل له: ما يبكيك يا أبا سعيد؟ فقال: تلومونني٢ على البكاء !! ولو أن رجلا من المهاجرين اطلع من باب مسجدكم ما عرف شيئا مما كان عليه على عهد رسول الله ﷺ أنتم عليه إلا قبلتكم هذه٣، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
تم الكتاب