48

تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع

تشنيف السمع بأخبار القصر والجمع

Исследователь

راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1427 AH

Место издания

بيروت

وقال آخرون: لا بُدَّ من مشقة ظاهرة زيادة على ذلك بحيث تبيح الجلوس في الفرض، وهو الأوجه على أنهما متقاربان. انتهى(١).

وقال القليوبي(٢) في ((حاشيته على المحلي)) قوله: في مرضٍ - أي خلافاً لما مشى عليه صاحب ((الروض))(٣) تبعاً ((للروضة)) في جواز الجمع به تقديماً وتأخيراً.

قال الأذرعي(٤): وهو المفتى به، ونقل أنه نص للشافعي رضي الله عنه، وبه يُعلم جواز عمل الشخص به لنفسه. وعليه فلا بُدَّ من وجود المرض حالة الإِحرام بهما وعند سلامه من الأولى وبينهما كما في المطر. انتهت عبارة القليوبي في ((حاشيته على المحلي))(٥).

وقوله: عمل الشخص به لنفسه، أي خلافاً للعناني من عدم تجويزٍ

(١) ((تحفة المحتاج)) (٤٠٤/٢).

(٢) أحمد بن أحمد بن سلامة، شهاب الدين، أبو العباس (٠٠٠ - ١٠٦٩ هـ) فقيه متأدب.

من كتبه: حاشية على شرح الجلال على المنهاج، الهداية من الضلالة في معرفة الوقت والقبلة من غير آلة. ((خلاصة الأثر)) (١/ ١٧٥).

(٣) أي: روض الطالب. انظر: (٢٤٣/١ مع شرحه).

وصاحبه هو العلامة الفقيه، اللغوي إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله اليماني، الشافعي، المعروف بالمقرىء (ت٨٣٧هـ).

وهذا الكتاب اختصر فيه كتاب ((روضة الطالبين)) للنووي.

(٤) أحمد بن حمدان بن عبد الواحد بن عبد الغني (٧٠٨ - ٧٨٣هـ).

من كتبه: ((غنية المحتاج وقوت المحتاج)) وهما شرح المنهاج وجمع بين كتابي ((الروضة)) للنووي، و((الشرح الكبير)) الرافعي مع الاختصار والإِيجاز. ((البدر الطالع)) (٣٥/١).

(٥) (٢٦٧/١).

48