(١) وهو قول داود الظاهري، وأصحابه، إلاَّ ابن حزم.

انظر: ((المحلى)) (٢٦٨/٤)، و((التمهيد)) (١١ /١٨٠).

(٢) وهي رواية عن الإِمام أحمد .

انظر: ((الأوسط)) (٤ /٣٤٣)، و ((المغني)) (١١٥/٣).

(٣) انظر: ((المجموع)) (٢٢٣/٤)، و((الإشراف على نكت مسائل الخلاف)) (٣٠٤/١)، و((المغني)) (١١٥/٣).

(٤) انظر: ((الهداية)) (ص ٨٢).

وهو قول ابن حزم. انظر: ((المحلی)) (٤/ ٢٦٧).

قال ابن تيمية - رحمه الله -: والحجة مع من جعل القصر والفطر مشروعاً في (جنس السفر)، ولم يخصَّ سفراً من سفر.

وهذا القول هو الصحيح؛ فإن الكتاب والسنَّة قد (أطلقا السفر) ولم يُذكر قطُّ في شيء من نصوص الكتاب والسنَّة، تقييد السفر بنوعٍ دون نوع، فكيف يجوز أن يكون الحكم معلقاً بأحد نوعي السفر ولا يبيِّن الله ورسوله ذلك؟ ((قاعدة في الأحكام)) (١٨٧، ١٨٩ بتصرف).

(٥) المرحلة: هي المسافة التي يقطعها المسافر في نحو يوم، والجمع مراحل . =