Упрощение выгод и дополнение целей

Ибн Малик d. 672 AH
170

Упрощение выгод и дополнение целей

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

Исследователь

محمد كامل بركات

Издатель

دار الكاتب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة

فصل من الاسماء ما ينعت به وينعت كاسم الاشارة ونعته مصحوبُ “ ال “ خاصة، وان كان جامدًا محضًا فهو عطف بيان على الاصح، ومنها ما لا ينعت ولا ينعت به، كالضمير مطلقا خلافا للكسائي في نعت ذي الغيبة. ومنها ما ينعت ولا ينعت به كالعَلَم وما ينعت به ولا ينعت كأي السابق ذكرها. فصل: يقام النعت مقام المنعوت كثيرا ان علم جنسه ونعت بغير ظرف وجملة او بأحدهما بشرط كون المنعوت بعض ما قبله من مجرور بـ “ من “ او “ في “ وان لم يكن كذلك لم يقم الظرف والجملة مقامه الا في شعر واستغني لزوما عن موصوفات بصفاتها، فجرت مجرى الجوامد، ويعرض مثل ذلك لقصد العموم وقد يكتفي بنية النعت عن لفظه للعلم به.

1 / 170