أنت حليلٌ للعُلا ... وليُّها قد قرّبَكْ
حلّ بك النائِل بالنّ ... حْلَةِ منها أرَبَكْ
حكَتْك في الذَّكا ذُكا ... ولم تُحاكِ نُخَبَكْ
حلَّ بكَ الفضلُ فح ... لّى البرايا كُتَبَكْ
حُلّتُك الفضلُ حَبا ... كَهَا نُهاكَ إذْ حبَكْ
شدوتُ من تصحيف ذا ... الاسمِ الذي قدْ صحِبَكْ
ومن التصحيف اللطيف ما أنشدنيه لنفسه إجازة الشيخ الإمام صفيّ الدين عبد العزيز بن سرايا الحلي، رحمه الله تعالى: سألتُ الحِبّ: ما اسمُك، وهو ظبي من العرب الكرام، فقال: عيسى، الاسم العلَم فقلتُ له: انتسِبْ من أيّ قومٍ تكون من الأنام؟ فقال: عيسى، عَبسيّ من بني عبْس فقلتُ: وما صَنيعُك في البوادي لتحصيل الحِطام؟ فقال: عيسى، يعني عشّابًا فقلتُ: ومَنْ أنيسك في البوادي إذا جنّ الظلامُ؟ فقال: عيسى، عَنْسى يعني نوقَه
1 / 31