مُعاينَةُ مَعانيه لذّاتٌ لِذاتِ المُعنّى المُعْيي:
عانِسٌ ناعِسٌ رشيق شَريق ساكِن كانِس حليم مليحُ
وادِعٌ واعِدٌ مُنيب مُبين لائِق قائِل حَصيف فَصيحُ
قال فآل تعجبنا يعُجُّ بنا وتعوّدنا وتقودنا من آفات منى فات وهوًى يكُدّ، وهو أنْكَدُ وطلّبنا وطلَبنا مَنّ الصّيانة من الصّبابة.
وقد ركبْت أنا مما يحرَّف ويُصحَّف من الكلمات الثنائية فما فوقها الى العشرات جملةً، ولكن فيها بعض تكلّفٍ، والعذرُ واضح لضيق المقام وزلَقِه: الاثنتان:
جابر حائر، جاء بَرٌ جابر، فسَّره فسَرَّه جُودُه جوّده، زِينَةُ رُتَبِه، يَغيبُ ويَعتِبُ، وعْدُ وغْدٍ، جَفّ فخَفّ، نَصيب يُصيب، برْقُه تَرَّفه، رَيْبٌ رُتِّبَ، راحُ راجٍ، تمنّى بمِنَى، نوبة توبة، راحَ راحٌ، راجٍ راجَ، بُروقٌ تَروقُ، عُباب عِتاب، ظِلٌ ضافٍ، جِيد جَيِّد، جمرة خمرة، خبايا حنايا، روايا زوايا، أُبادِر أبا ذَرٍّ، ما يتصوّرُ شيئًا ويتضور سبًا، وحْلٌ وجَلٌ، أحمال أجمال، جمال خمّال، نجار بضحار، يحور ويخور، بُخاريّ يُجاري، براغيثُ برًا غِيْثَ، بَزّني بزّتي، ذؤابة ذوّابة مَحانيّة مُجانِبِه، حبّذا جيدا، بازٍ نازٍ، نارُ ثأر، فرّ عَوْنُ فِرْعَون،
1 / 27