فقرأه بالحاء بدل الجيم، فقال ثعلب: خَرِب بيتُك! أرأيت حبا قط ثمانين قامة؟ إنما هو جُبّ.
وقد جنى التصحيف على ابن الرومي فقتله، قال أبو أحمد العسكري: حدثني محمد بن فضلان الوراق قال: كان جلساء القاسم بن عبيد الله يقصدون أذى ابن الرومي وخاصة المعروف بابن فراس، وكان القاسم بن عبيد الله يغريهم به، الى أن سأله يومًا أحدهم عن الجرامض، على سبيل التصحيف والتهكم، فقال ابن الرومي:
وسألتَ عن خبرِ الجرامض طالبًا عِلمَ الجرامضْ
فهو الجرامض حين يُقْلَبُ ضارج فيقال جارض
وهو الجراسم والقَمَجّر والجرافس والجرراغض
وهو الخَراكل، والغوامض قد يُفسَّر بالغوامض
1 / 20