165

Исправление ошибок и освобождение от фальсификации

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

Исследователь

السيد الشرقاوي

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

Словари
جأبًا تَرى بِلِيتِه مُسَحّجًا
فقال: صحّفتَ، إنما هو: تَليلَه مُسَحَّجا، مَنْ أنشدَكه؟ قلت: أعلمُ الناس. فتغافل عني.
قال: ابن دريد: إنما عَنى أبو حاتم أبا زيد.
(وح) ويقولون: بَنى بأهله. ووجه الكلام أن تقول: بَنى على أهله، والأصل فيه أن الرجل إذا أراد أن يدخل على عِرْسِه بَنى عليها قُبّة، فقيل لكل مَنْ أعرس: بانٍ، وعليه فسّر أكثرُهم قولَ الشاعر:
ألا يا مَنْ لذِي البَرْقِ اليماني ... يلوحُ كأنّه مِصْباحُ بانِ
(م ص ز) ويقولون: بَنيقَة القميص، للقطعة من الشقة بجنب القميص. والبَنيقَةُ: لَبِنَةُ القميص التي فيها الأزرار، وأنشدنا: أبو عليّ قال: أنشدنا ابن الأنباري:

1 / 169