تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة
تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة
Издатель
مكتبة المورد
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢٥ هـ
Жанры
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ أنَّ النَبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ سَبَّ أصْحَابي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، والمَلائِكَةِ، والنَّاسِ أجْمَعِيْنَ» (١) الطَّبَرَانِيُّ.
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ ﵄ أيْضًا أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَعَنَ اللهُ مَنْ سَبَّ أصْحَابي» (٢).
قَالَ الإمَامُ النَّوَوِيُّ ﵀: «واعْلَمْ أنَّ سَبَّ الصَّحَابَةِ ﵃ حَرَامٌ مِنْ فَوَاحِشِ المُحَرَّمَاتِ، سَوَاءٌ مَنْ لابَسَ الفِتَنَ مِنْهُم ومِنْ غَيْرِهِم لأنَّهُم مُجْتَهِدُوْنَ في تِلْكَ الحُرُوبِ مُتَأوِّلُوْنَ» (٣).
قَالَ ابنُ تَيْمِيَةَ ﵀: «فإنْ قِيْلَ: فَلِمَ نَهَى (رَسُوْلُ اللهِ) خَالِدًا عَلى أنْ
يَسُبَّ أصْحَابَهُ إذْ كَانَ مِنْ أصْحَابِهِ أيْضًا؟ وقَالَ: «لو أنَّ أحَدَكُم أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما بلغَ مُدَّ أحَدِهِم ولا نَصِيفَهِ».
(١) أخْرَجَهُ الطَّبَرانِيُّ (٣/ ١٧٤)، وقَدْ ذَكَرَه السِّيُوْطِيُّ في «الجَامِعِ الصَّغِيْرِ»، ورَمَزَ له بـ (بالحُسْنِ)، انْظُر «فَيْضَ القَدِيْرِ» للمُنَاوِيِّ (٦/ ١٤٦)، وأوْرَدَهُ الألْبَانِي في «صَحِيْحِ الجَامِعِ» (٥/ ٢٩٩)، وقَالَ: حَسَنٌ، و«الصَّحِيْحَةِ» (٢٣٤٠). (٢) ذَكَرَه السِّيُوْطِيُّ في «الجَامِعِ الصَّغِيْرِ» ورَمَزَ له بـ (بالصَّحَةِ)، انْظُر «فَيْضَ القَدِيْرِ» للمُنَاوِيِّ (٥/ ٢٧٤)، وأوْرَدَهُ الألْبَانِي في «صَحِيْحِ الجَامِعِ» (٥/ ٢٣)، وقَالَ: حَسَنٌ. (٣) «شَرْحُ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ» للنَّوَوِيِّ (١٦/ ٩٣).
1 / 123