- ١٠٩ -
وقال محمد بن الحسين (١)
والنهر مكسو غلالة فضةٍ ... فإذا جرى سيلًا (٢) فثوب نضار
وإذا استقام رأيت رونق منصلٍ ... وإذا رأيت عطف سوار - ١١٠ -
وقال لب بن عبيد الله يصف ماء آجنًا
ذرني وجوب القفر آنس وسطه ... (٣) دون الأنام بكل أغبس أطلس
وأبل عصب الريق فيه بآجنٍ ... كالغسل سور قطا وأطحل عسعس (٤) يقال: ماء أجن وآجن، وقد يأجن أجونًا إذا أروح وتغير، والغسل: الخطمي والخطمي أيضًا؟ بالكسر -.
- ١١١ -
وقال علي ابن أبي الحسين يصف أسدًا
يقذف الماء في صهريج ويصف الصهريج وأشخاص الكواكب
_________
(١) البيتان في النفح ١: ٤٩٩ ونهاية الأرب ١: ٢٧٢ وحلبة الكميت: ٢٤٩ وسمى الشاعر: محمد بن المحسن.
(٢) الأصل والحلبة والنهاية: سيل.
(٣) الأغبس الأطلس: صفتان للذئب، فالأغبس: ما فيه وهي لون الرماد، والأطلس: ما فيه غبرة إلى سواد، أو هو الذي سقط شعره من الذئاب.
(٤) عصب الريق: أي الريق العاصب، الذي جف، سؤر: بقية أي قليل من ماء تركه القطا، والأطحل: الذئب، والعسعس: الخفيف من كل شيء.
1 / 67