ويروغ عن قبض السحاب وميضه ... فكأنه فرس معار أشقر يقال: أعرت الفرس فهو معار إذا سمنته، ويقال: أعرت الشيء فهو معار، من العارية.
- ٤٣ -
وقال حبيب بن أحمد
ألا هل رأت عيناك إيماض بارقٍ ... بدا موهنًا في الجو بين سحابه
كما قلب القين الحسام ورده ... على عجلٍ في جفنه وقرابه
كأن التي من أرضها لاح وكلت ... به بخلها في جيئه وذهابه - ٤٤ -
وقال المهند
تكشف كالأبلق الطافر ... وهمهم كالبازل الهادر
كأن فؤادي في خفقه ... وعيني في غينه (١) الماطر - ٤٥ -
وقال ابن الخطيب
يا هل ترى البرق بدا كالمنصل ... هزته بالخبرة كف الصيقل ... أو كسنان في عجاج (٢) القسطل ... أو كضرام جمر نار المصطلي ... أضرمها في جمح ليلٍ أليل ...
_________
(١) ص: عينه؛ والغين لغة في الغيم.
(٢) ص: حجاج.
1 / 41