163

Ташбихат

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Исследователь

إحسان عباس

Издатель

دار الشروق

Номер издания

٢

Год публикации

١٩٨١ م

يهماء يضحي الخوف يمنع ركبها ... أن يعلنوا الأصوات أو يتكلموا وكأنما الأصداء في جنباتها ... تحت الظلام إذا صدت تتلعثم خرق تظل بها الرياح إذا جرت ... (١) من حيث ما انخرقت تكل وتسأم حتى تلوذ بما يعن أمامها ... ضعفا كما لاذت طيور ترأم جاوزته وكأنما ساحاته ... (٢) في آلها الملتج بحر مفعم بالعيس (٣) مقنعة الرؤوس قد انطوت ... (٤) فوفودها في كل خرق هيم فكأنها تحت الرحال أهلة ... وكأنهم فوق الرواحل أسهم - ٣٦٥ - وقال يوسف بن هارون (٥) وركب إذا قطعوا نفنفا ... (٦) رمى بهم البعد في نفنف كأن الفيافي في طولها ... ليال على عاشق قد جفي قطعنا على مضمرات تجود ... كلالا بأدمعها الوكف وتحت حرف لفرط النحول ... تنفي النحول عن المدنف كأني إذا ما شددت الحزام ... أشد نطاقا على اهيف

(١) خرق: فضاء واسع ممتد. (٢) تحدث عن الصحراء فحق أن يكون: جاوزتها وكأنما ساحاتها؛ ولكن لا بأس من عودة الضمير إلى " بساط " في البيت الأول، أو إلى " خرق ". (٣) ص: فالعين، والعيس: الإبل. (٤) ص: بوفودها ... بجم، والهيم: العطاش. (٥) هذه القطعة والتي تليها في شعر الرمادي: ٩٠، ٦٤. (٦) النفنف: الصحراء المترامية.

1 / 169