الأذى والمضايقات بتفتيش داره بين حين وآخر (3)، ثم حبسه واعتقاله أكثر من مرة (4).
إلى غير ذلك من المآسي التي يعجز القلم عن تسطيرها فضلا عن إساءة الأدب مع الإمام العظيم يوم أحضره إلى مجلس شربه ولهوه وناوله كأسه الذي في يده!
فأجابه عليه السلام :
** ما خامر لحمي ودمي قط فاعفني منه
أسماعه وأسماع ندمائه كالصاعقة ، وأولها :
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم
غلب الرجال فما أغنتهم القلل
إلى آخر الأبيات (1).
وإلى هذه القصة يشير الشاعر بقصيدته التي مطلعها :
وكم أساء المتوكل الأدب
أحضره عند الشراب والطرب
Страница 136