106

Чётки: их история и правила

السبحة تاريخها وحكمها

Издатель

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨م

Жанры

لأَجل هجرانهم ومخالفتهم، أعظم من مصلحة هذا المستحب. وهذا الذي ذهب إليه يُحتاج إليه في بعض المواضع، إذا كان في الاختلاط والاشتباه مفسدة راجحة على مصلحة فعل ذلك المستحب، لكن هذا أمر عارض لا يقتضي أن يجعل المشروع ليس بمشروع دائمًا، بل هذا مثل لباس شعار الكفار، وإن كان مباحًا إذا لم يكن شعارًا لهم، كلبس العمامة الصفراء فإنه جائز إذا لم يكن شعارًا لليهود، فإذا صار شعارًا لهم نُهي عن ذلك» انتهى هذا ويكون التحريم للسُبحة أشدّ: إن كانت من ذهب، أو فضة، أو مطلية، أو مموهة بهما، أو بأحدهما، وإن كانت من مادة نجسة، كَعَظم ما لا يؤكل لحمه، فهذا وجه آخر للتحريم مع بطلان الصلاة بها، أي: إن كانت من مادة نجسة كعظم ما لا يؤكل لحمه كالبغال (١). هذا. . ومن ضعف الأدب، وقلة الإِحساس: أن تخاطب الشخص وهو يعبث بالسُبحة ويتسلَّى، وأنت مُجْهِدٌ نفسك

(١) فتوى لجنة الأزهر في مجلة الأزهر لعام ١٩٤٩م العدد / ٢١ ص / ٦٢ - ٦٣.

1 / 110