Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
45

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

وروي عن رسول الله ﷺ أنه قال: «... يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ...» (١). وقال ﷺ: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم» (٢). «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدّ» (٣).

(١) أخرجه الإمام ابن ماجه في سننه: كتاب الأدب: باب فضل الحامدين، وأوله: عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ﷺ حدثهم أن عبدًا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد ... والأحاديث الأربعة الماضية فيها ضعف لكن عليها نور النبوة وجلالها، والثناء على الله وتعطير الدعاء بهما ليس فيه جناح على الداعي؛ لأن الأخذ بالحديث الضعيف - الذي ليس هو بشديد الضعف - جائز في الرقائق عند كثير من العلماء، ومن لا يأخذ بالحديث الضعيف فإنه يثني على الله تعالى بهما من غير أن ينسبهما إلى رسول الله ﷺ، وقد ذكرت طرفًا من هذه المسألة في المقدمة. (٢) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه بسنده إلى ابن عباس ﵄: كتاب الدعوات: باب الدعاء عند الكرب. (٣) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: كتاب الدعوات: باب الدعاء بعد الصلاة. ومعنى الجَد: أي الحظ والغنى.

1 / 49