Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
39

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

ثانيًا تمجيد وتسبيح وثناء من أحاديث الرسول ﷺ - «سبحان الذي تعطف العزّ وقال به (١)، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به (٢)، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام» (٣). «سُبُّوح قُدّوس، ربُّ الملائكة والروح» (٤).

(١) أي كأن العز شمله شمول الرداء والمعطف للإنسان، ومعنى «قال به»: أي حكم به، أو غلب به، أو أحبه واختص به لنفسه. انظر «تحفة الأحوذي»: ٩/ ٣٧١ - ٣٧٢. (٢) أي ارتدى بالعظمة والكبرياء وتفضل بها وأنعم بها على عباده: المصدر السابق. (٣) أخرجه الإمام الترمذي في سننه: كتاب الدعوات: باب ما جاء ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة. وقال المباركفوري: وأخرجه محمد بن نصر المروزي في «قيام الليل»، والطبراني في معجمه الكبير، والبيهقي في كتاب الدعوات. قال المناوي:) وفي أسانيده مقال لكنها تعاضدت. «تحفة الأحوذي»: ٩/ ٣٧٢. (٤) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: كتاب الصلاة: باب مايقال في الركوع والسجود. وقال الإمام الخطابي: السُبُّوح: المنزه عن كل عيب، جاء بلفظ فُعُّول، من قولك: سبحت الله أي نزهته: «شأن الدعاء»: ١٥٤.

1 / 43