Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
25

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

النبي ﷺ يستفتح دعاءً إلا استفتحه بسبحان ربي العلي الأعلى الوهّاب» (١). ـ وهذا ابن مسعود ﵁ يقدم الثناء على الدعاء فيحمد له ذلك النبي ﷺ، فعن علي ﵁ قال: كنت مع النبي ﷺ ومعه أبو بكر ﵁ ومن شاء الله من أصحابه، فمررنا بعبد الله بن مسعود وهو يصلي، فقال النبي ﷺ: «من هذا؟» فقيل: عبد الله بن مسعود. فقال: «إن عبد الله يقرأ القرآن غَضًّا (٢) كما أنزل». فأثنى عبد الله على ربه وحمده فأحسن حمده على ربه، ثم سأله فأجمل المسألة، وسأله إيمانًا لا يرتد، ونعيمًا لا ينفد، ومرافقة محمد ﷺ في أعلى عليين في جنانك جنان الخلد. قال: وكان رسول الله ﷺ يقول: «سل تُعط، سل تُعط» مرتين، فانطلقت لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقني، وكان سباقًا بالخير (٣).

(١) أخرجه الحاكم في «المستدرك»: ١/ ٦٧٦، وقال: حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. (٢) غضًّا: أي حديثًا طرياَ. «ترتيب القاموس»: غ ض ض، والمراد كما أنزل. (٣) أخرجه الحاكم في «المستدرك»: ٣/ ٣٥٨ - ٣٥٩، وقال: صحيح، ووافقه الذهبي.

1 / 28