Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
114

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

(الحمد لله سامع الأصوات، وناشر الأموات، وراحم العبرات، ومقيل العثرات، ومولي النعم السابغات، وكاشف الغمم المطبقات، أحمده على ما قبل من الدعوات الصاعدات، وأجاب من الرغبات الصادرات، وستر من العورات الفاضحات، وغفر من الذنوب الموبقات، حمدًا أرجو به القرب إليه، والزلفة لديه) (١). ٤ - وقال الإمام البيهقي (٢) رحمه الله تعالى: (الحمد لله ... العليم القدير، العلي الكبير، الولي الحميد، العزيز المجيد، المبدئ المعيد، الفعال لما يريد، له الخلق والأمر، وبه النفع والضر، وله الحكم والتقدير، وله الملك والتدبير، ليس له في صفاته شبيه ولا نظير، ولا له في إلهيته شريك ولا ظهير، ولا له في ملكه عديل ولا وزير، ولا له في سلطانه ولي ولا نصير، فهو المتفرد بالملك والقدرة، والسطان والعظمة، لا اعتراض عليه في ملكه، ولا عتاب عليه في تدبيره، ولا لَوْمَ في تقديره.

(١) المصدر السابق: ص ٨٢. (٢) الشيخ الإمام العلامة، أبو بكر احمد بن الحسين بن علي الخراساني البيهقي. ولد سنة ٣٨٤، وسمع من طائفة كثيرة، وبورك في علمه وتصانيفه، وله عدد من المصنفات النافعة. كان ورعًا زاهدًا قانعًا، وكان أهلًا للاجتهاد. توفي رحمه الله تعالى سنة ٤٥٨، ودفن بـ «بيهق» من أعمال نيسابور. انظر «سير أعلام النبلاء»: ١٨/ ١٦٣ - ١٧٠.

1 / 120