Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
113

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

الشاملة رحمته، المأمول عطفه، المحذور سطوه، أحمده على ما أسبغ من النعمة، وظاهر من المنّة، وأسبل من الستر، ويسّر من العسر، وقرّب من النجاح، وقدّر من الصلاح، حمدًا يقضي الحق المفروض، ويقتضي المزيد المضمون) (١). وقال - أيضًا ﵀: (الحمد لله، الباهر برهانه، القاهر سلطانه، ملك الأملاك، ومدبر الأفلاك، الذي لا تدركه الحواس، ولا تشبهه الأجناس، ولا تبلغه الأوهام، ولا تحيط به الأفهام، ربّ الأرض والسموات، وغافر الذنب والسيئات، وسامع الدعوات عند إجابة الرغبات، وراحم العبرات عند إقالة العثرات، يوم تخشع الأصوات، وتختلف اللغات - ويحشر الأحياء والأموات، وتكثر الحسرات من فوات الحسنات، وتعظم الروعات من بدو العورات، وتعنو الوجوه لله الواحد القهّار، خالق الليل والنهار، وشاقّ البحار والأنهار، ومجري القضايا والأقدار، وعالم الخفايا والأسرار، وواعد العفو والغفران، وصامن المنّ والإحسان، ذلكم الله ربكم فاعبدوه مخلصين له الدين) (٢). وقال - أيضًا - رحمه الله تعالى:

(١) «غرر البلاغة»: ٧٦. (٢) المصدر السابق: ص ٧٧.

1 / 119