4Тасаллиالتسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراطШараф ад-Дин ад-Димяти - 705 AHعبد المؤمن بن خلف الدمياطي، أبو محمد، شرف الدين الشافعي (المتوفى: 705هـ) - 705 AHИсследовательمجدي السيد إبراهيمИздательمكتبة القرآنЖанрыСовременная литератураСуфизмمُصِيبَةٌ﴾ [البقرة: ١٥٦] الآية. وَجَعَلَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ مَلْجَأً لِذَوِي الْمَصَائِبِ، لِمَا جَمَعَتْ مِنَ الْمَعَانِي الْمُبَارَكَةِ، وَهِيَ: تَوْحِيدُ اللَّهِ، وَالإِقْرَارُ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ، وَالْبَعْثُ مِنَ الْقُبُورِ، وَالْيَقِينُ بِأَنَّ رُجُوعَ الأَمْرِ كُلِّهِ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ لَهُ، وَهَذَا الابْتِلاءُ لِلزِّيَادَةِ فِي ثَوَابِهِمْ. قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: لَمْ يُعْطَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ نَبِيٌّ قَبْلَ نَبِيِّنَا، وَلَوْ عَرَفَهَا يَعْقُوبُ لَمَا قَالَ: ﴿يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ﴾ [يوسف: ٨٤] . وَالْخِطَابُ لِلنَّبِيِّ ﷺ، وَلِكُلِّ مَنْ تَأْتِي مِنْهُ الْبِشَارَةُ، أَيْ: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الْمُسْتَرْجِعِينَ عِنْدَ الْبَلاءِ، لأَنَّ الاسْتِرْجَاعَ تَسْلِيمٌ، وَإِذْعَانٌ. ـ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «مَنِ اسْتَرْجَعَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ جَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَهُ، وَأَحْسَنَ عُقْبَاهُ، وَجَعَلَ لَهُ خَلَفًا صَالِحًا يَرْضَاهُ» . ـ وَرُوِيَ أَنَّ مِصْبَاحَ النَّبِيِّ ﷺ انْطَفَأَ، فَقَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» . فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمُصِيبَةٌ هِيَ؟ قَالَ: «نَعَمْ كُلُّ شَيْءٍ1 / 26КопироватьПоделитьсяСпросить AI