هنا يا سيدي، على ما عهدت في من الغفلة.
بتروشيو :
يا ريفي، يا جلف، يا ابن الفاجرة، يا بغل الطاحون، ألم آمرك أن تقابلني في البستان وتحضر معك هؤلاء الأوغاد السفلة؟
جروميو :
لم تكن سترة ناتانيل يا سيدي قد انتهى صنعها، وكان حذاء جابريل مفتوقا من الخلف، ولم يوجد لدينا هباب نسود به قبعة بيتر، وخنجر والتر لم يعد من عند السنان، ولم يكن أحد على استعداد إلا آدم ورالف وجريجوري، أما الباقون فهم في أسمال بالية مزرية. بيد أنهم قد جاءوا بحالتهم التي وصفت ليؤدوا تحية اللقاء إليك.
بتروشيو :
اذهبوا أيها الأوغاد، اذهبوا وأحضروا العشاء (يجري الخدم خارجين، وبتروشيو يهمهم مترنما) : «أين الحياة التي قضيتها رغدا؟ ...» أين أولئك ...؟ اجلسي يا كاتارينا، مرحبا بك، أف، أف، أف، آخ. (كاتارينا تقف بجوار المنضد ساكنة مغتاظة، وبتروشيو يجلس على الكرسي جلسة متعوجة، رجل له هنا وأخرى هناك، ويد فوق ظهر الكرسي وأخرى بلا قياد. ويدخل الخدم جارين ومعهم العشاء.)
أسرعوا، ما لك يا كات الظريفة؟ أشرقي وانشرحي، اخلعوا نعلي يا كلاب، وأنتم أيها الأوغاد انتهوا. (يجري أحد الخدم من ورائه ليخلع حذاء ركوبه، ويهمهم بتروشيو مترنما):
لقد كان قسا من ذوي الخلع الزرق
أخونا الذي شمناه يخطر في الطرق
Неизвестная страница