Тарси аль-ахбар ва-танви аль-атар ва-аль-бустан фи гараиб аль-булдан ва-аль-масалик ила джами аль-мамалик

аль-Удри d. 478 AH
106

Тарси аль-ахбар ва-танви аль-атар ва-аль-бустан фи гараиб аль-булдан ва-аль-масалик ила джами аль-мамалик

ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان¶ والمسالك الا جميع الممالك

Жанры

============================================================

أيه معبد لاستنزالها والتلطف: قى أمرهما فى جند كثيف ، وأمر صاحب الكورة بتحريك الجند إليه . قأما ياسين ففر بننسه ، إذ خشى آن يحاط به، فلجأ إلى ناحية الغرب فاستتر حتى خضره أجله عند امرأة من عنرة رثت له. فلما أيقن بالموت قال لها : إنى اكافتك على خدمتك لى وصنيعتك بى بأن تأخذي رأسى عند حلول المنية بى ، وادعى فى قتلى من الحيلة بما أحبت ، فأنى ممن أذنب إلى الخليفة ذتبا لا تحمله الأرض معه . فنفذت المرأة ما قال لها وحظيت بذلك، وحظى به من كان منها بسبب.

وأما زغيبة بن قطبة فاختلف فى أمره ؛ فتقول أموية الأشات وكثير من عربها إن زغيبة لما كثر أمره فى ذلك الجانب، وأحاطت به الحشود، خرج هاربا من الجبل فأدرك فى مضيق البنجنس، وهو المضيق الذى على مرسى المرية، وقتل فيه وسير برأمه إلى الخليفة. ويقول بنوحان إن جدهم سعيد ابن معبد حصره بالجيش الذى كان معه والجند الذى لحق به من الكورة حتى سأل الأمان فأمنه الخليفة ، وبعث بالأمان إلى سعيد، وبلغه خروج الخليفة هثام إلى بعض مغازيه، فأقلق ذلك سعيدا فركل بزغيبة ثقاته، وتقدم لتلقى الخليفة وإعلامه بما كان من الفتح فى زغيبة وياسين، فأوفاه عند مخرجه بالربض، فتقاءل باسم سميد، وأوصل إليه تفاحا كان معه، فاستنبط من التفاح فألا من الفتح : وأعلمه بقدوم زغيبة ونزوله، وأنه قد وكل به ثقاته، وتقدم إليه بالخبر فشكر له . وسمع سعيد صهيل فرس زغيبة فأعلم الخليفة بتلاحقه، فقال له من أين علمت ذلك ولم تبرح ولم يأتك خبر؟ فقال له سمعت صهيل قرسه فعرفته. ولحق زغيبة بالعسكر، وسر الخليفة بذلك. وبقى زغيبة فى عدد رجال الخليفة هشام، وبقى من نسل زغيبة شخوص: ذكر عقب زغيبة : قال أحمد بن عمر : ونزل زغيبة وياسين بقرية دلاية على شباريه ديو

Страница 106