Перевод в арабском мире: реальность и вызовы
الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي: في ضوء مقارنة إحصائية واضحة الدلالة
Жанры
10206
ويضيف أن غالبية المنشورات العربية هي في حقول لينة، والكثير من نتاج البحث ذو طبيعة تطبيقية وصفية ومستوصفية. ومستوى النشاط البحثي في العلوم الأساسية لا يكاد يذكر (ص66-72). وتفتقر البلدان العربية إلى منظومات علم وتقانة، علما بأن صمام الأمان الوحيد هو تعزيز اندماج العالم في منظومة علم وتقانة وطنية، ثم عبر هذه المنظومات إلى أسرة العلم الدولية للمشاركة في المعرفة الكوكبية (ص102).
ويقول د. إبراهيم قويدر مدير عام منظمة العمل العربية في حوار معه على صفحة الأهرام 12 / 11 / 2002م: «إننا نحتاج لمضاعفة برامج البحث العلمي 770 ضعفا لنصل إلى المستوى المماثل في إسرائيل ...» ويدعو إلى أن نلتفت بعمق إلى مستوى التنمية البشرية؛ لأن النوع البشري وإبداعه أفرادا ومجموعات هو الذي يضع الفارق في التفوق والتقدم؛ حيث إن ترتيب إسرائيل في دليل التنمية البشرية هو 23 بين بلدان العالم، بينما يتراوح ترتيب الدول العربية بين 82 و119.
وينفق العالم أكثر من 500 مليار دولار سنويا على البحوث والتطوير؛ مما يعطي حصادا متسارعا من المعارف العلمية والتطبيقية التي يتعين ترجمتها واستيعابها (161).
وتخصص البلدان الصناعية حوالي 3٪ من إجمالي الناتج الوطني للبحث والتطوير. هذا بينما خصصت الأقطار العربية 750 مليون دولار؛ أي حوالي 0,2٪، وأن ندرة النشاط البحثي العربي تعني أن أساتذة الجامعات تتعرض معارفهم للتقادم بسرعة؛ مما ينعكس على مستوى التعليم، خاصة مع توقف تبادل بعثات الأساتذة. وبينما يبلغ شبه العائد من الإنفاق على البحث الأكاديمي في الولايات المتحدة حوالي ٪30، نجدها حوالي الصفر في الأقطار العربية (ص175، 224).
الإنفاق على البحث والتطوير كنسبة مئوية من إجمالي الناتج الوطني، إحصاء اليونسكو 1995م.
البلد
النسبة
الولايات المتحدة
3٪
Неизвестная страница