مكتوبٌ على، وآدم في طينته" (^١).
وفي صحيح مسلم (^٢) من حديث ابن عباس في خطبة النبيّ ﷺ: "الحمدُ للَّه نحمدُهُ ونستعينه، من يهده اللَّه فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله".
وفي صحيحه (^٣) أيضًا عن زيد بن أرقم: كان النبي ﷺ يقول: "اللَّهُمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها".
وفي صحيحه (^٤) أيضًا عن علي عن النبي ﷺ في دعاء الاستفتاح: "اللهم اهدني لأحسن الأخلاقِ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِفْ عنِّي سيِّىَءَ الأخلاق، لا يصرفُ عنِّي سيِّئَها إلا أنت".
وفي الترمذي والمسند من حديث عمران بن حصين أن النبيّ ﷺ علَّم أباه هذا الدعاء: "اللَّهمَّ ألْهِمْني رُشدي، وقنِي شرَّ نفسي" (^٥).
(^١) أخرجه ابن ماجه (٣٥٤٦)، والفريابي في القدر (٤١٨). قال البوصيري: هذا إسناد فيه أبو بكر العنسي وهو ضعيف. مصباح الزجاجة (٣/ ١٤٢) (ز).
(^٢) كتاب الجمعة (٨٦٨).
(^٣) كتاب الذكر والدعاء (٢٧٢٢).
(^٤) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٧٧١).
(^٥) أخرجه أحمد (١٩٩٩٢) والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣)، والترمذي (٣٤٨٣)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٩٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٦٥)، وقال الترمذي: "هذا حديث غريب". وفي سنده شبيب بن شيبة، وهو ضعيف، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (٦٩٠). (ز).