28

Путь к достижению желаемых знаний через понимание правил, принципов и основ

طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول

Издатель

دار البصيرة

Издание

الأولى

Место издания

الإسكندرية

٩٣ - البغي يُصرع في الدنيا، وإن كان مغفوراً له، مرحوماً في الآخرة.

٩٤ - يؤمر المؤمنون أن يقابلوا السيئات بضدها من الحسنات، كما يقابل الطبيب المرض بضدِّه، فيؤمر المؤمن بأن يصلح نفسه، وذلك بشيئين: بفعل الحسنات، وترك السيئات، مع وجود ما ينفي الحسنات، ويقتضي السيئات. وهذه أربعة أنواع. ويؤمر أيضاً بإصلاح غيره بهذه الأنواع الأربعة، بحسب قدرته وإمكانه، كما قال تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ ، إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ .... (سورة العصر، الآيتان: ٢,١).

٩٥ - ولا يمكن أن يصبر العبد إن لم يكن له ما يطمئن به، ويتنعم به، ويغتذي به، وهو اليقين.

٩٦ - القضايا التي يتفق عليها بنو آدم، لا تكون إلا حقاً، كاتِّفاقهم على مدح الصدق والعدل، وذمِّ الكذب والظلم.

ومن رسالة ((المظالم المشتركة))

٩٧ - المشتركون في الأموال والحقوق: زيادتها لهم، ونقصُها عليهم، بقدر أملاكهم وحقوقهم. وعليهم التزام العدل فيما يؤخذ منهم بغير حق، كما عليهم التزام العدل فيما يؤخذ منهم بحق، فإن الكَلَفَ التي تؤخذ بغير حق من الشركاء بسبب نفوسهم وأموالهم، هي بمنزلة غيرها بالنسبة إليهم، وإنما يختلف حالها بالنسبة إلى الأخذ.

٩٨ - وليس لبعضهم أن يمتنع عن أداء قسطه، امتناعاً يؤخذ به قسطه من سائر الشركاء، فيتضاعف الظلم عليهم. ومن تغيَّب منهم أو امتنع، فأخذ قسطه من شريكه، فله الرجوع عليه، كالذي يؤدِّي عن غيره ديناً واجباً.

٩٩ - ومن له ولاية على مال غيره، أدَّى ما ينوبه مما لابد منه، سواء كان بحق أو بغير حق، بل يجب عليهم إذا خافوا إن لم يؤدّوه أن يؤخذ أكثر منه.

28