62

Твой путь к искренности и пониманию религии

طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين

Издатель

دار الاندلس الخضراء

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م

Жанры

ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ، وَقَدْ تَحَوَّلَ فِي صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ: أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا. ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ، وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ، وَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ. * وفي آخر الحديث: "ثُمَّ يَقُولُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ؛ فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ؛ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ، فَيَقُولُ: لَكُمْ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا! أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا؟! فَيَقُولُ رِضَايَ؛ فَلا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا" "١".

(١) مسلم، ١٨٣، الإيمان.

عاشرًا: التعرف على ما يضادّ الإخلاص؛ لاجتنابه مِن لوازم معرفة الإخلاص، ومِن لوازم تحقيقه كذلك، التعرف على ما يضادُّه؛ لكي يتجنّبه الإنسان. وهكذا الشأن في أي أمرٍ مِن الأمور؛ فإنّ معرفته معرفةً تامّةً تتوقف على معرفة ما يضادّه، أو ينافيه. وبضدّها تتميّز الأشياء. وهذه نقطةٌ منهجيّة تُفيد في الوصول إلى معرفة حقائق الأمور، ومعرفة حقيقة الإسلام، والإيمان والإخلاص، والفقه ... إلى آخر ما هنالك. وإنّ مِن أَعظمِ ما يُضادُّ الإخلاص الشرك-عياذًا بالله منه-فينبغي للإنسان أن

1 / 68