Твой путь к искренности и пониманию религии

Абдулла Аль-Рухайли d. Unknown
111

Твой путь к искренности и пониманию религии

طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين

Издатель

دار الاندلس الخضراء

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م

Жанры

سنة رسول الله ﷺ". "عن الحسن، وقد أتاه رجل سأله عن مسألة فأفتاه، قال: فقال له الرجل: يا أبا سعيد قال فيها الفقهاء غير ما قلت. قال: فغضب الحسن، وقال: "ثكلتك أُمُّك، وهل رأيتَ فقيهًا قط؟ " قال: فسكت الرجل، قال: فسأله رجل فقال: يا أبا سعيد: مَنِ الفقيه؟ قال: الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، البصير في دينه، والمجتهد في العبادة. هذا الفقيه". "سفيان بن عيينة قال: سمعت أيوب يقول: سمعت الحسن يقول: ما رأيت فقيهًا قط يُدَاري ولا يماري، إنما يُفْشي حِكْمته، فإِن قُبلت حَمِدَ الله، وإن رُدّتْ حَمِد الله. قال: وسمعت الحسن يقول: ما رأيتُ فقيهًا قط. وإنما الفقيه: الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، الدائب على العبادة، المتمسك بالسنة". "عن وهب بن منبه قال: الفقيه: العفيف، المتمسك بالسنّة، أولئك أتباع الأنبياء في كل زمان". "عن يوسف بن أسباط قال: قال سفيان الثوري: الفقيه: الذي يَعُدُّ البلاءَ نِعْمة، والرخاءَ مصيبة، وأفقه منه من لم يجترئ على الله ﷿ في شيء لعلمه به". "عن الحارث بن يعقوب قال: يقال: إن الفقيه كل الفقيه: من فَقِهَ في القرآن، وعَرَفَ مَكِيدة الشيطان". "عن أبي الدرداء قال: لا يفقه الرجل كلَّ الفقه حتى يَمْقت الناسَ في ذات الله، ثم يَرْجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتًا". "عن أبي الدرداء، قال: إنّ مِنْ فِقْه المرء: ممشاه ومدخله ومجلسه".

1 / 119