Эпоха распада: История арабской нации (Часть шестая)
عصر الانحلال: تاريخ الأمة العربية (الجزء السادس)
Жанры
وفي سنة 344ه ورد عليه رسول الروم مع فرسان طرطوس وأذنة والمصيصة في طلب الهدنة والفداء، فقال أبو الطيب قصيدته:
أراع كذا كل الأنام همام
وفي سنة 345ه سار سيف الدولة ومعه المتنبي لغزو الروم إلى تل بطريق فأحرقه، وفتك بالروم ووصل آمد وأنشده فيها المتنبي قصيدته:
الرأي قبل شجاعة الشجعان
وفي سنة 349ه بلغ خرشنة ولكن الروم ردوه، واستردوا جميع ما أخذه وفرقوا جنده، واستطاع هو أن يهرب منهم، وفيها يقول المتنبي قصيدته:
غيري بأكثر هذا الناس ينخدع
وفي سنة 351ه غزا دمستق الروم الديار، واستولى على عين زربة، ففتك بأهلها ثم دخل حلب، وانهزم سيف الدولة، فأخذ الدمستق كنوز سيف الدولة وأحرقوا الجامع ومكتبته ، وفي هذه المعركة أسر أبو فراس الحمداني في معركة منبج، وكان متقلدا لها، ثم رجع الدمستق إلى بلاده فعاد سيف الدولة إلى حلب.
وفي سنة 354ه هاجم نقفور الرومي المصيصة وفتحها، وأسر من أهلها عددا عظيما.
وفي سنة 355ه تم الفداء بين الروم وسيف الدولة، فسار سيف الدولة بالبطارقة الذين هم في أسره إلى الفداء، ففدى أبا فراس وجماعة من أكابر الحلبيين.
وفي سنة 356ه مات سيف الدولة بحلب ونقل إلى ميافارقين، فخلفه ابنه سعد الدولة أبو المعالي شريف، ولم يقم بعمل إلى أن مات سنة 381ه/991م، فتولى بعده ابنه أبو الفضائل سعيد الدولة، وكان سعيد صغيرا فتولى الأمر مولاه لؤلؤ، فطمع الخليفة العزيز الفاطمي، بتملك حلب، فجهز جيشا بقيادة منجوتكين، فاستنجد لؤلؤ بملك الروم فأنجده بجيش كبير ولكنه انخذل أمام الجيش المصري، وصالح لؤلؤ منجوتكين فقبل، ولكن الخليفة الفاطمي لم يرض بالصلح، وأمر منجوتكين أن يعود إلى حلب فاستنجد لؤلؤ بالروم ثانية فقدموا بجيش عظيم، وهزموا الجيش المصري، وجاء ملك الروم إلى حلب، فاستقبله أبو الفضائل بالإكرام.
Неизвестная страница