История перевода и культурное движение в эпоху Мухаммеда Али
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
Жанры
Antoin Barthélmy Clot »، وكتب معه شروطا تقضي: «بحريته في العمل، وأن يتبع ديانته المسيحية، وعدم إجباره على السير مع الجيش ... إلخ.»
24
وحضر «كلوت» إلى مصر في نفس السنة (1241 / 1825)، وعين «جراح باشي» الجيش المصري.
غير أنه لم يلبث أن أخلص لعمله الجديد، ووهبه كل وقته وتفكيره، فأنشأ المستشفيات العسكرية، ومصلحة الصحة البحرية، وفي سنة 1242 / 1827 أنشئت مدرسة الطب المصرية تنفيذا لرغبته، وجعل مقرها في أبي زعبل لتكون قريبة من معسكرات الجند.
وتخير الدكتور «كلوت» نخبة من أطباء أوروبا وعلمائها الممتازين ليكونوا أساتذة المدرسة الجديدة، غير أن الطريق لم يكن ممهدا أمامه كما سبق أن ذكرنا؛ فقد اعترضته صعوبات جمة كان أهمها جهل الأساتذة باللغة العربية، وجهل التلاميذ باللغات الأجنبية عامة، ولكنه بذل جهودا جبارة للتغلب على هذه العقبة، بدأت بأن يترجم المترجمون عن الأساتذة ما يقولون، وانتهت بترجمة الدروس التي تلقى والمراجع الطبية المختلفة وطبعها في مطبعة بولاق ثم توزيعها على تلاميذ المدرسة.
وقد شارك «كلوت» مشاركة فعالة قوية في حركة التأليف والترجمة التي قامت بها مدرسة الطب، وكان أكبر عدد من الكتب الطبية التي ترجمت في عصر محمد علي من وضعه وتأليفه وهذه هي: (1) العجالة الطبية فيما لا بد منه لحكماء الجهادية
ترجمة أوغسطين سكاكيني
وطبع في مطبعة مدرسة الطب بأبي زعبل في 23 صفر سنة 1248 / 22 يوليو سنة 1832 (2) رسالة في الطاعون ؟
بولاق 1250 / 1834 (3) رسالة في علاج الطاعون ؟
مطبعة الجهادية 1240 / 1834 (4) رسالة فيما يجب اتخاذه لمنع الحرب والداء الإفرنجي عن عساكر الجهادية ونسائهم ؟
Неизвестная страница