История перевода и культурное движение в эпоху Мухаммеда Али
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
Жанры
18
ويقول نفس المحرر في مقدمة كتاب آخر من كتب الطب البيطري: «فجاءت - أي هذه الرسالة - بعون الله مرتبة المباني، مهذبة المعاني، وسميتها: البهجة السنية في أعمار الحيوانات الأهلية ...»
19
وقد كانت معظم الكتب التي ترجمت لفائدة التعليم بالمدارس الخصوصية وخاصة مدرسة الطب والهندسة، من تأليف أساتذة هذه المدارس. يقول الشيخ محمد عمر التونسي في مقدمته لكتاب «الجواهر السنية في الأعمال الكيماوية»: إن الدكتور برون
Dr. Perron
ألف هذا الكتاب حين كان مدرسا لمادة الكيمياء بمدرسة الطب بأبي زعبل، «وألقاه على التلاميذ أولا بأول، فاستفادت منه التلامذة في علم الكيمياء فوائد جمة»، ويقول «الدكتور برون» نفسه في مقدمته لكتاب: «الأزهار البديعة في علم الطبيعة»: «وإني لما استخدمت بمدرسة الطب البشري معلما للكيمياء ... وقمت بما وجب علي فيها بما تقر به العين، طلب مني أن أضم لتعليم علم الكيمياء علم الطبيعة، امتثلت الأمر، واقتطفت من روضة كتب هذا الفن كل زهرة بديعة. ولما كان هذا الكتاب أول مصنف ترجم من كتب الطبيعة وكائنات الجو بالديار المصرية، والقصد أن تتناوله جميع المدارس وتتلقاه بحسن طوية، حذفت البراهين التي تؤدى بالأشكال والأرقام الرياضية؛ ليسهل على تلامذة المدارس الدخول في هذه القضايا العقلية.»
20
وقال الشيخ محمد الهراوي في مقدمته لكتاب «المنحة في سياسة حفظ الصحة»: «الخواجا برنار جمع هذا الكتاب من مجلدات كبار، وترجمه من الفرنساوي للعربي بالكتابة والمقال المترجم الحلبي جورجي فيدال، وكنت مقيدا لتصليح ما ترجم ترجمة لفظية، وتوقيعه مواقع عبارات عربية، حفظا لمقابلة الكلام عند التعليم، وتسهيلا لفهمه منهم وقت التفهيم ...»
21
ويقول الشيخ مصطفى حسن كساب في مقدمته لكتاب «منتهى البراح في علم الجراح»: «إن علم الطب من أجل العلوم قدرا؛ فلهذا اعتنى بتحصيله الأجلة، من علماء كل ملة، وممن بذل جهده في قراءته وأفرغ وسعه في دراسته، الطبيب الأريب ... من لا ريب في حذقه ولا لبس، المعلم الحازق «برنس» الذي ألف هذا الكتاب ونمقه بأعذب خطاب، وقرأه على الطلبة قراءة جميلة، وأوضح لهم مسائله الجليلة في المدرسة البيطرية ... إلخ.»
Неизвестная страница