История перевода и культурное движение в эпоху Мухаммеда Али
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
Жанры
ثالثا:
ورأى «كلوت بك» أيضا أن يشجع تلاميذ المدرسة على تعلم اللغة الفرنسية، فأنشأ لهم مدرسة لتعليمهم هذه اللغة، وألحقها بمدرسة الطب، «وقد عمل الشيخ رفاعة رافع في هذه المدرسة مدرسا للترجمة لعشرين تلميذا بعد عودته من فرنسا».
9
رابعا:
ومن الوسائل التي اتبعت للإقلال من عيوب طريقة الترجمة أن عهد لتلاميذ الفرق المتقدمة بتدريس بعض علوم الطب للتلاميذ المبتدئين، وأن يشرحوا لهم ما صعب عليهم فهمه.
خامسا:
اختار «كلوك بك»، بعد مضي خمس سنوات على إنشاء المدرسة، اثني عشر تلميذا من أوائل الخريجين ونوابغهم، وسعى حتى أرسلوا في أول بعثة طبية إلى فرنسا (في سنة 1832)، وسيكون لأعضاء هذه البعثة بعد عودتهم شأن خطير في التدريس بمدرسة الطب وإدارة شئونها، وفي الترجمة والتأليف؛ فقد أصدر مجلس إدارة المدرسة - بعد عودة هؤلاء المبعوثين - لائحة تعين الأعمال التي يناط بهم القيام بها، كان منها - إلى جانب اشتغالهم كمعيدين ومساعدين للأساتذة الأجانب - أن يقوموا بترجمة الكتب التي يختارها لهم أعضاء مجلس المدرسة، وأن تعرض هذه الكتب قبل ترجمتها على شورى المدارس، ثم تدفع إليهم، وبعد الفراغ من ترجمتها، ومنعا للشك في صحتها «يجب ألا يطبع كتاب ما بعد الانتهاء من ترجمته قبل أن يعرض على مترجمي المدرسة ومصححيها أجمعين».
10
الدكتور كلوت بك ناظر مدرسة الطب يحقن نفسه بميكروب الطاعون أمام تلاميذه المصريين (عن لوحة محفوظة بكلية الطب بقصر العيني بالقاهرة ).
كذلك نص في لوائح سنة 1826 التي أصدرها ديوان المدارس لتنظيم التعليم في مصر على أن يجتمع مدرسو مدرسة الطب المصريون في غرفة الترجمة بالمدرسة؛ ليشتغلوا بالترجمة ساعتين قبل الظهر، وساعتين بعد الظهر.
Неизвестная страница