للزيدي (1)، ولأبي جعفر (2) في الربع من البلد ومخاليفها. والقاضي يومئذ أبو عبد الله البوسي فأمر ابن أبي حاشد أن يخطب للزيدي القاسم بن الحسين (3)، فخطب له يوم الجمعة لست مضت من شهر رمضان سنة 393 وجلس أحمد بن عبد الباعث على الزكاة واستمر الجبا (4).
فلما كان يوم الخميس ليلة عشر خالية من شهر رمضان هذا وصل كتاب من صعدة: أن القاسم بن علي الإمام (5). توفي يوم السبت يوم سبعة أيام من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
ووصل يحيى بن أبي حاشد إلى صنعاء يوم السبت لسبع بقين من شهر رمضان ونزل دار مسلمة بن كليب، ثم تحول إلى دار علي القهمي، وطالب أهل صنعاء بالزكاة التي كان يقبضها الإمام القاسم بن علي فأخذها وأقام إلى بعد العيد، وخرج إلى المغرب فقاتله أهل مسيب، فقتل منهم جماعة ونهب قريتهم وعاد ... (6) أرسل ان يقبض من أهل صنعاء زكاة أخرى وذلك في يوم ثمان بقين من شوال من هذه السنة ونهض من حاز إلى بيت عذران فأقام في بيت عذران إلى ست بقين من ذي القعدة. وطلبته همدان نفقاتها وأرسل لأبي الصباح بن خلف. وهو صاحب الشرطة بصنعاء فأمره ان يرفع المجلس والعمل ويفتح (7) من في الحبس [54- ب] ممن كان يحبس في الغرامة.
ووصل أبو الصباح إلى صنعاء فجمع همدان وعرفهم ان ابن أبي حاشد قد
Страница 121