132

============================================================

التاريغ الصالحي ولما تمت لعيسى ثمانية أيام ختن على سثة موسى وستوه أيسوع(1)، وهربت به انه الى مصر ومعها اين2) عمها يوسف بن يمقوب بن ماثان، وكانت مسفاة عليه، فكانت اليهود شب المسيح إليه، فأقامت بمصر اثنتي عثرة(11 سنة. ثم رجعت إلى الشام إلى ناصرة من جبل الخليل (15.

ولما بلغ عيسى عليه السلام ثلاثين سنة بعثه الله تعالى إلى يني إسرائيل داعيا لهم إلى عبادة الله تعالى، وناسخا لكثير من أحكام التوراة. وكانت الأنبياء الذين بعثوا بين موسى وعيسى عليهما السلام مقررين لأمر التوراةه غير ناسخين لشيء من أحكامها.

وذكر في "إنجيل يوحناه أن المسيح عليه السلام قال: احفظوا وصيتي فسياتيكم الفارقليط يكون معكم أبدا، فاذا أتاكم الفارقليط بروح الحق والصدق فهو الذي يشهد علي، فإذا ما أتاكم الفار قليط يهديكم إلى الحق كله ويتبيكم بالأمور البعيدة ويمدحني(5)، ويعني بالفارقليط نبئنا صلوات الله عليه وسلامه(6).

ثم إن اليهود حدوا عيسى عليه السلام وطلوا له الغوايل وارادوا قتله، فنجاه الله تعالى منهم ورفعه إلى السماء، وألقى شبهه على رجل من الحواريين اسمه يودش دل اليهود عليه وأخذ منهم ثلاثين درهما(2).

وقيل: بل القي شبهه على أحد الحواريين واسمه جرجس وقيل: على رجل كان آمن به يعرف بابن العجوز، فأخذوه ومتلوا به وقتلوه وصلبوه وصلبوا عن يمينه وشماله لضين ظنا منهم آن المصلوب هو المسيح عيى عليه السلام، وليس كذلك (2).

قال الله تمالى: وما قنلوء وما ملبوء ولنكن شيه لل [النساء: 157]، بل رفعه الله وقيل: إنهم صلبوا الذي ألقي عليه الشبه حيا حتى مات.

وقيل: إن الذي دل عليه يهودا بن سمعان(9).

وقد ذكر أن الذي دل عليه من الحواريين تدم على ما صنع فخق تفسه فمات، وهو ملمون عند النصارى (10).

(1) البعقوبي 74/1، والاتباء 83" أبشرع". (2) في الأصل: "ين.

(3) في الأصل: "اثتا عث9.

4) الانباء 84.

(5) لم نجد هذا النص في *إنجيل يوحتا" طبعة دار الكتاب المفدس بالغاهرة الا تاريخ الطبعة) () الطبري 102/1.

() الانياء 83 84 (4) الاتباء 8 (8) الإنياء 84 1) الطبري 102/1، الانياء 84،

Страница 132