История Сафеда
تاريخ صفد
Жанры
النائب السابع والسبعون الأمير فخر الدين اياز المذكور، جهزه برقوق من على قبة يلبغا في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، ثم عاد برقوق سلطان في سنة تاريخه بعد أن نزل الملك المنصور ومنطاش، وكان لهم وقعة عظيمة على شقحب، وهرب منطاش، وأخذ برقوق الملك المنصور وجميع ما كان معهم، وطلع إلى القاهرة.
النائب الثامن والسبعون المقر السيفي أرغون شاه في سنة أربع وتسعين وسبعمائة، وكان جاء قبل ذلك إلى صفد، وجد اياز بدمشق في حصار منطاش، لما كان بالميدان، فتوجه إلى دمشق واستمر إلى أن نزل برقوق، وقتل الناصري، وجاء إلى صفد في سنة تاريخه، وفي أيامه خنقوا ابن اسكندر ومن كان معه بقلعة صفد بأمر الله تعالى.
النائب التاسع والسبعون المقر العلائي أقبغا الأطرش، في سنة تسع وتسعين وسبعمائة، وحجت زوجته من صفد وراح إلى التجريدة، وتوجه منها إلى نيابة إلى طرابلس المحروسة.
النائب الثمانون المقر الشهابي أحمد بن الشيخ علي في سنة ثمانمائة، ثم جهز برقوق اعتقله بالقلعة، ثم بعد قليل أفرج عنه، وتوجه إلى دمشق أمير كبير، فبلغه موت برقوق رد من الطريق وعصى، ثم تنم كان بدمشق جهز خلفه وخلف العثماني، فتوجها إليه.
النائب الحادي والثمانون المقر العلائي الطنبغا العثماني وهو أخو تراب الملك الظاهر 35 برقوق جاء في ربيع الآخر سنة إحدى وثمانمائة أقام مدة وتوجه إلى الشام كما تقدم، توفي السلطان الملك الظاهر برقوق ليلة الجمعة خامس عشر شوال سنة إحدى وثمانمائة، ودفن قبل الصلاة وجلس ولده الملك الناصر فرج على الكرسي بعد الصلاة، وله من العمر أربع عشرة سنة، وعاد العثماني إلى النيابة، واستمر حتى جاء تمرلنك، خرج إلى التجريدة ومسكه تمرلنك وما أطلقه إلا من بغداد.
Страница 226