История Наполеона Бонапарта
تاريخ نابوليون بونابرت: ١٧٦٩–١٨٢١
Жанры
لمترجمي عشرة كتب خطية من المكتبة الإمبراطورية أو غيرها من مكاتب باريس، كتبت بلغات قديمة أو لغات شرقية قيمة إن في العلوم وإن في التاريخ أو في الآداب والفنون.
ثانيا:
لناظمي ثلاث قطع شعرية صغيرة موضوعها حوادث مهمة مستقاة من تاريخنا، أو أعمال من شأنها أن تشرف الخلق الفرنسي.
البند السادس:
تمنح هذه الجوائز بشهادة لجنة محكمة مؤلفة من أربعة كتبة من المجمع العلمي، وأربعة رؤساء.
بينما كانت أوروبا تعتقد أن نابوليون سينقض على إنكلترا إذا ببروكسيل تراه بين جدرانها. كان نابوليون قد أعطى موعدا لجوزيفين في بروكسيل، واجتمعا في قصر لاكن الذي تأهب لاستقبالهما. هناك، في ذلك القصر، لفظ بونابرت، بعد قراءة رواية لمدام ده ستال، كلمات مشهورة عن تلك المرأة الشهيرة التي ستحمل على الإمبراطور فيما بعد حملات قوية. قال الإمبراطور عن مؤلفة كورين:
5 «إني أكره النساء المترجلات بقدر ما أكره الرجال المخنثين، لكل من هذين دوره في الحياة، ما معنى هذا التيهان الروحي؟ إن هو إلا اضطراب في الأفكار، لا أستطيع أن أتحمل هذه المرأة؛ أولا لأني لا أحب النساء اللواتي ينطرحن على رأسي، والله يعلم كم تملقت لي هذه المرأة!»
لم يلبث تباعد بونابرت عن مدام ده ستال أن أصبح خصما شديدا له، جاء في الميموريال
6 «مذكرات سنت هيلين» أن نابوليون إنما كان يكره النساء جميعا؛ لأنه تشكى شخصيا من واحدة منهن. كان الإمبراطور يقول: «إن المرأة لا تصلح إلا لعمل الأولاد.» ولقد قال للسيدتين برتران ومنتولون: «إنكن تطلبن المساواة بالرجل، ولكن هذا جنون! لأن المرأة ملكنا ولسنا ملكها.»
لم تطل إقامة الإمبراطور في لاكن، فإنه غادر هذا القصر الجميل ليتجه إلى إكس لاشابيل، حيث بقي بضعة أيام. وقد أمسكته رغبة سرية في البقاء في عاصمة الفاتح الشارع والوقوف أمام قبره، ذلك الفاتح الذي شيد الإمبراطورية قبل ألف سنة، والذي فوضت إليه السماء - كما فوضت إليه هو - ترقية أوروبا بعظمة نبوغه وجنوده.
Неизвестная страница