История Наполеона Бонапарта
تاريخ نابوليون بونابرت: ١٧٦٩–١٨٢١
Жанры
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
تاريخ نابوليون بونابرت
تاريخ نابوليون بونابرت
1769-1821
تأليف
إلياس أبو شبكة
المقدمة
منذ وطأت الأيام كنف السلطان لنابوليون لم يقع إلا على المعجبين والمتملقين، أما سحر النبوغ فلم يتفق له يوما أن أثار حماس الخلق كما أثاره نبوغ هذا الرجل، ولم يقيض للسلطة مرة أن تتمتع بمثل ما تمتعت به سلطته، لقد كان رقية عامة، والشعب الذي لم يشأ إلا أن يحدر عن ذلك الإنسان لثام الإنسان فيجعله شبه إله، ويسير في مواكبه وجوه الأمم ممن علت بهم السن في طلائع المجد، إنما أتيح له أن يستوفي قسطه من الكرامة التي استمدها بونابرت من مشيئته وفكرته.
قال أحد المادحين سنة 1813 ما يلي: «إن أوروبا جمعاء إنما ستصبح، بفضل نبوغه وذكائه، أسرة واحدة رحبة يجمعها دين واحد وشرائع واحدة، والأجيال التي تتمتع بهذه الخيرات لن تتلفظ باسم البطل المحسن إليها إلا بفخر وإعجاب.»
Неизвестная страница