История Египта от османского завоевания до наших дней
تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قبيل الوقت الحاضر
Жанры
ويسمى علي باشا الطرابلسي أيضا نسبة إلى طرابلس الغرب.
هكذا كان يسمى، وإن كان لم يمنح لقب «خديوي» رسميا للوالي إلا في عهد إسماعيل.
هذا الضابط بمثابة الحكمدار في وقتنا هذا.
ومن شدة رغبته في إنجازه على وجه السرعة أنه أراد هدم أهرام الجيزة لاستخدام أحجارها فيه، لولا أن أقنعه لينان باشا أن قطع الأحجار من المحاجر أسهل من ذلك، وأشد اقتصادا.
يعني أنها تصبح موضع نزاع بين الدول العظام ربما أفضى إلى استيلاء أقواهن على مصر.
وقد جاء في كتاب المسيو «هامون» في تاريخ مصر في عهد محمد علي، نقلا عن تقرير المسيو «جومار» إلى محمد علي سنة (1244ه/1828م) ما يأتي:
أنه خصص تلميذين بدرس العلوم السياسية، وكان يدرس لهما قانون حقوق الدول والاقتصاد السياسي، وأكثر لغات أوروبا المستعملة في السياسة، وتنقلا في بلاد أوروبا للوقوف على عادات أهلها. واختار أربعة للإدارة العسكرية، وثلاثة للبحرية، وثلاثة للعلوم الآلية - الميخانيكية - يتعلمون الهندسة العلمية، ويتدربون في المعامل، ويتمرنون على الأشغال اليدوية. وخص فرقة بفن المدفعية والاستحكامات، وتفرغ منهم أيضا عدد لدرس الكيمياء الصناعية، وخاصة ما يتعلق بالصباغة وعمل الزجاج، وصناعة السكر؛ ليكونوا مديرين للمعامل التي شيدت في مصر. وخص بعضهم بالزراعة العملية، والتاريخ الطبيعي والتعدين؛ وذلك للبحث عما عساه أن يوجد في مصر من المعادن.
وقد أوردنا في الصفحة التالية صور بعض طلبة البعوث العلمية، التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا، وهم: (1) رفاعة بك «ناظر مدرسة الألسن» (2) مختار بك «أحد وزراء المعارف» (3) حسن بك «وزير بحرية» (4) مظهر بك «مهندس القناطر الخيرية» (5) مصطفى محرمجي «مهندس» (6) محمد شافعي «أحد نظار مدرسة الطب» (7) محمد علي باشا الحكيم «طبيب وجراح» (8) محمد السكري «مدرس بمدرسة الطب».
على الشاطئ الغربي من شبه جزيرة مورة.
ثم عادت الجنود العثمانية فاحتلتها لعدم إرسال إبراهيم باشا ما يكفي من الجند للاحتفاظ بها. وقد ذكرنا الحادثة إيضاحا لمقدار تأثير صيت إبراهيم باشا.
Неизвестная страница