سنة إِحْدَى
فِيهَا مَاتَ أَبُو أُمَامَة أسعد بن زُرَارَة بن عدس فِي شَوَّال وَدفن بِالبَقِيعِ وفيهَا قدم رَسُول الله ﷺ الْمَدِينَة يَوْم الِاثْنَيْنِ لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلت من شهر ربيع الأول فأرخ النَّاس من مقدم رَسُول الله ﷺ الْمَدِينَة وَنزل رَسُول الله ﷺ بقباء على أبي قيس كُلْثُوم بن هدم أخي بني عَمْرو بن عَوْف فَأَقَامَ بضع عشرَة لَيْلَة ثمَّ تحول إِلَى دَاخل الْمَدِينَة فَنزل على أبي أَيُّوب خَالِد بن زيد النجاري
1 / 63