سنة سِتّ
فِيهَا غزا رَسُول الله ﷺ الغابة وَهِي ذُو قرد فِي ربيع الآخر
وفيهَا قتل مُحرز بن نضله الْأَسدي وفيهَا قتل هِشَام بن صبابه قَتله رجل من الْمُسلمين وَهُوَ يظنّ أَنه من الْكفَّار وَذَلِكَ فِي شعْبَان فِي غَزْوَة بني المصطلق فأعطا رَسُول الله ﷺ أَخَاهُ مقيس بن صبابه دِيَته وَكَانَ قد أظهر الْإِسْلَام فَلَمَّا أَخذ دِيَة أَخِيه قتل قَاتل أَخِيه ثمَّ هرب إِلَى مَكَّة كَافِرًا
سنة سبع
فِيهَا مَاتَ بشر بن الْبَراء بن معْرور وَكَانَ أكل من الشَّاة المسمومة الَّتِي اهدتها امْرَأَة سَلام بن مشْكم الْيَهُودِيَّة إِلَى رَسُول الله ﷺ
1 / 79