История масонства
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
Жанры
التأم هذا المجمع بناء على طلب محفل ستراسبورج الأعظم للنظر في جملة مسائل أهمها؛ أولا: تقويم عام في البناية وما وصلت إليه من التقدم من ذلك العهد. ثانيا: للمذاكرة وحسم الخلاف حبيا بين اثنين وعشرين محفلا تابعة لمحفل ستراسبورج فانقسمت بعضها على بعض لأسباب طفيفة، فأحب محفل ستراسبورج إعادة الصلات وتقرير الوئام بينها كما تقضي بذلك الشرائع والقوانين الماسونية.
مجمع ستراسبورج سنة 1564ب.م:
دعا هذا المجمع محفل ستراسبورج الأعظم بصورة خارقة للعادة لجملة أشياء؛ أولا: تمهيد العقبات الحائلة دون نجاح الماسونية وإتمام عملها المجيد، وتقرر في هذا المجمع أن كل الاختلافات التي تحدث بين المحافل ناجمة عن أغراض أو مفاسد وما شاكل هذه كلها تعرض على محفل ستراسبورج الأعظم ليحكم فيها ويرى رأيه، وحكمه هذا لا يقبل اعتراضا ولا يستأنف إلى مرجع أعلى. ثانيا: المثابرة على تقديم التقارير التي اعتادت المحافل الأخرى إجراءها، فهذه كلها أيضا تقدم للمحفل الأعظم ليرى أعمال الجمعية ويتحقق تقدمها ونجاحها. ثالثا: تذاكروا في أشياء مختلفة.
محفل لوندرة سنة 1717:
دعا هذا المجمع الأربعة المحافل الوحيدة التي كانت في ذلك العصر في لوندرة، وكان المتقدم على هذه المحافل محفل سان بول (القديس بولس) الأعظم ليقرر ما كان قد عرضه سابقا؛ أي في سنة 1703 من أن المترشحين للدخول في الماسونية يقبلون من كل النحل والملل بصرف النظر عن أجناسهم على شرط أن يكونوا حقيقة مستعدين للانتظام في عقدها الثمين.
ونجم عن هذا المجمع أن تألف محفل إنكلترة الأعظم الذي يحوي ماسونا أحرارا من كل الطوائف والملل فحلفوا كلهم اليمين بأمانتهم لهذه الجمعية، وأنهم لا يخونون أسرارها ولا يفشون أعمالها لأي كان. ومن هذا المجمع نجم أيضا استعمال الدرجات الثلاث الأولية التي قيل فيها: إنها رمزية، وهي المستعملة في الماسونية حتى الآن.
مجمع دوبلين سنة 1729:
تشكل هذا المجمع بقرار كل المحافل الأيرلندية الذين أرادوا أن ينالوا الحقوق الماسونية التي أحرزها غيرهم، ويجعلوا قوانين محفلهم واحدة فنظموها على مثال قواعد محفل إنكلترا الأعظم وأنشئوا محفلا أعظم دعوه محفل أيرلندا الأعظم وانتخبوا اللورد فيكونت كنستون أستاذا أعظم له.
مجمع أيدنبرج سنة 1736ب.م:
طلب التئام هذا المجمع البارون سنكلر دي روسلين أستاذ الماسونيين الاسكوتسيين الأعظم الذين كان محفلهم الأعظم في كليفنين ليتنازل عن حقوقه في الرئاسة العظمى فلا تكون فيما بعد إرثية محصورة بينه وبين بنيه من بعده، ويتنازل أيضا عن كل الامتيازات التي أحرزها سنة 1430 من الملك جاك الثاني الذي منحها لعائلة روسلين، ولم يكن القصد من الاجتماع هذه الغاية فقط، بل ليشكلوا الماسونية على قوانين جديدة. وكان أعضاء اثنين وثلاثين محفلا حاضرين هذا المجمع، فوافقوا كلهم على ما عرض عليهم وألفوا محفلا جديدا دعوه محفل اسكوتسيا الأعظم، وانتخبوا البارون دي روسلين أستاذا أعظم له سنة 1737.
Неизвестная страница