وَفِي أول سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
جَاءَ للْملك الْمُعظم ولد ذكر هُوَ أول أَوْلَاده
وفيهَا مَاتَ الْملك الْعَزِيز بن الْملك النَّاصِر سُلْطَان مصر وَكَانَ سُلْطَانا جوادا حَلِيمًا مليح الصُّورَة حسن السِّيرَة وَكَانَ الْملك الظافر خضر الْمَعْرُوف بالمشمر عِنْده بِمصْر فَاجْتمع الْأُمَرَاء وأقاموه فِي الْبِلَاد سُلْطَانا إِلَى حِين وصل أَخُوهُ الْملك الْأَفْضَل من صرخد لِأَنَّهُ أَقَامَ بهَا وبأهله وعيال صَلَاح الدّين حِين أَخذ الْعَزِيز دمشق مِنْهُ فسيروا أحضروه إِلَيْهِم وَجرى مَا جرى عِنْد وُصُوله من
1 / 7